الخميس، 17 يونيو 2010

أطروحه بحث

خــطــة بـحــــثـــــــــــــــــــ



أثر تجربة الفصل الثابت والتلميذ المتحرك على تحصيل وسلوكيات تلاميذ المرحلة المتوسطة بالمدينة المنورة

إعداد






الفصل الدراسي الثاني
1430 / 1431 هـ


مقدمة :
إن تنمية المجتمع تبدأ من تنمية المعلم والمبنى المدرسي ومهنة التدريس ؛" لأن الاهتمام ببيئة العمل من حيث المبنى المدرسي، أو توزيع العمل وإثارة الدافعية وغيرها يؤدي إلى تحسين مستوى الأداء للعاملين ؛بالمدرسة ويزيد درجة الانتماء والحب للمدرسة ، وبالتالي ينعكس ذلك إيجابياً على جميع العمليات بالمدرسة مما يؤدي إلى تحسين نوعية التعليم ومخرجاته " (1)، لذلك يجب تفعيل أدوار الفصول ( والمبنى المدرسي بكل مرافقه) في أثناء اليوم الدراسي ،التي تكاد تنحصر في استيعاب التلاميذ ، لتتحول إلى مراكز فاعلة تُوَثَّق فيها إجراءات التدريس ،وتُطُّور طرائق وتقنيات المقررات الدراسية ، وتُشجع المعلمين على تطوير مستويات أدائهم في أثناء تنفيذ الدروس ، كما تساعدهم المعلمين على إكساب تلاميذهم آداب المتعلم ( الاجتماعية والصحية ) والمهارات والمعارف المنهجية المبثوثة والمستترة في المقررات الدراسية.
وبهدف إدخال أسلوب جديد وجذاب للتلاميذ نحو المدرسة وتجهيزاتها ، وممتع وحيوي للمعلمين ، تم تطبيق نظام الفصل الثابت والتلميذ المتحرك في مدرستين من مدارس المرحلة المتوسطة بالمدينة المنورة ، خلال الفصل الثاني من العام الدراسي (1421-1422هـ) بحيث أصبح لكل معلم في المدرسة حجرة دراسية مستقلة به تماماً يمارس فيها جميع العمليات التربوية والتعليمية منطلقاً في ذلك من أجواء مادة التخصص التي يقوم بتدريسها،ثم من شخصية المعلم وذوقه ورغبته في إظهار قدراته ومهاراته المهنية وأدواره الاجتماعية .
و تُفَعِّل تجربة الفصل الثابت والتلميذ المتحرك دور المعلم واهتمامه بمظهر الحجرة الدراسية التي يقضي فيها معظم اليوم الدراسي . كما تُحَقِّق مبدآ هاماً ومغيباً بدرجة كبيرة في العملية التعليمية في مدارسنا ، وهو أن العلم يؤتى إليه ، وهذا ما أمكن تحقيقه من خلال استقبال المعلم لتلاميذه في بداية الحصة وتوديعه لهم في نهايتها . كما يمكن تفعيل دور فسح الخمس دقائق المحصورة بين كل حصتين في أدوار وجوانب تربوية وصحية واجتماعية هامة ، وهذا ما يؤكد علــيه التربويون ، حيث يقول جنسن إرك Jensen, Eric " ، رغم أن كثير من إدارات التعليم تزيد من فترات العمل جلوساً استعداداً للاختبارات ، إلا أن الكثير من الأبحاث تشير أن النشاط والحركة هو الأفضل للتلاميذ "(2) كما يحدد في مقالته المترجمة بعض المبررات لتحرك التلاميذ ليتعلموا أكثر ومن هذه المبررات ما يلي :
1 – أن الحركة تزيد من نبضات القلب والدورة الدموية ، مما يؤدي في العادة إلى تحسن الأداء والاستيعاب .
2 – أن الحركة والتغيرات المكانية تعطي بُعداً جديداً في غرفة الدرس ، مما يساعد على زيادة مستوى الانتباه والاستيعاب للمادة الدراسية.
3 – أن الجلوس الزائد للتلميذ يعرضه للمخاطر مثل سوء التنفس ، إجهاد العمود الفقري ، أعصاب العمود الفقري ، أعصاب أسفل الظهر ، ضعف البصر ، الإعياء الجسمي العام.
وبهدف رصد مخرجات تجربة الفصل الثابت والتلميذ المتحرك في الميدان التربوي تم تنفيذ إجراءات التجربة في الفصل الثاني من العام الدراسي 1421-1422هـ على مدرستين من مدارس المرحلة المتوسطة بالمدينة المنورة ، وقبل وقت كافٍ من نهاية العام الدراسي طبقت أداة الدراسة ( الإستبانات ) التي صممت لهذا الغرض على عينة الدراسة ( التلاميذ والمعلمين وإدارة المدرستين بالإضافة إلى بعض المشرفين التربويين الذين قاموا بزيارة المدرسة وقت تنفيذ التجربة ) للخروج ببعض التوصيات والمقترحات ،التي تعتبر بمثابة نقلة نوعية ونقطة تحول جوهرية في مضامينها الثقافية والتربوية والتعليمية لما تحقق من تفعيل لأدوار المعلم والمتعلم وجميع تجهيزات المبنى المدرسي ( الفنية والإدارية ) وبالتالي الخروج من أجواء الرتابة والإيقاع التقليدي الذي اعتاده المعلم والتلميذ ( بل والمجتمع بكل طبقاته) لليوم الدراسي إلى صورة وَضَّاءة مُشرقة تُحدد المسئوليات وتُفعَّل فيها جميع عناصر العملية التعليمية بالمدرسة.
مشكلة الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على فاعلية تجربة الفصل الثابت والتلميذ المتحرك في مدرستي "عبد الرحمن الناصر" و"عبد الرحمن بن خلدون" بمنطقة المدينة المنورة التعليمية ،وذلك من خلال آراء تلاميذ ومعلمي وإدارة المدرستين أنفسهم والمشرفين التربويين الزائرين للمدرستين في أثناء تنفيذ التجربة ،وتوضيح أثر تطبيقها على تحصيل التلاميذ بمقارنة درجاتهم في الفصل الأول (قبل تطبيق التجربة ) بدرجاتهم في الفصل الثاني (بعد تطبيق التجربة) .
تساؤلات الدارسة :
يتوقع من الدراسة الحالية أن تعمد إلى الإجابة على الأسئلة التالية :
1- ما تأثير تطبيق نظام الفصل الثابت والتلميذ المتحرك على مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ ؟
2- ما تأثير تطبيق نظام الفصل الثابت والتلميذ المتحرك على سلوكيات تلاميذ عينة الدراسة؟
3- ما تأثير تطبيق نظام الفصل الثابت والتلميذ المتحرك على مستوى إنتاج واستخدام الوسائل التعليمية وتنفيذ المعلمين للدروس النظرية والتجارب والأنشطة العملية الصفية المنهجية ؟
4- ما الصعوبات التي تواجه تطبيق نظام الفصل الثابت والتلميذ المتحرك في مدارس المرحلة المتوسطة ؟
5- ما لحلول التي تقترحها عينة الدراسة ( إداريون ، ومعلمون ، ومشرفون ) نحو الصعوبات التي تواجه تطبيق نظام الفصل الثابت والتلميذ المتحرك ؟

أهداف الدارسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على :
1- فاعلية نظام الفصل الثابت والتلميذ المتحرك على تحصيل التلاميذ عن طريق مقارنة درجات التلاميذ في الفصل الدراسي الأول ( قبل التجربة) بدرجاتهم في الفصل الثاني ( بعد التجربة ) .
2- مدى إيجابية تطبيق نظام الفصل الثابت والتلميذ المتحرك على سلوكيات تلاميذ عينة الدراسة عن طريق تطبيق أداة الدارسة على معلمي وإدارة المدرسة.
3- الأدوار( الإيجابية أو السلبية ) التي أحدثها تطبيق نظام الفصل الثابت والتلميذ المتحرك على مستوى تطور طرائق التدريس واستخدام الوسائل التعليمية وتنظيم الحجرة الدراسية وتوثيق العلاقة بين المعلم وبين التلاميذ .
4- الصعوبات التي تواجه تطبيق نظام الفصل الثابت والتلميذ المتحرك في مدارس المرحلة المتوسطة .
5- الحلول التي تقترحها عينة الدراسة ( مدير – وكيل – مرشد – معلم – مشرف تربوي ) نحو الصعوبات التي تواجه تطبيق نظام الفصل الثابت والتلميذ المتحرك .
أهمية الدراسة :
تكتسب الدراسة أهميتها من عدة وجوه منها :
1- تَحقُّق مبدأ هام من مبادئ آداب التعلم ، وهو أن المتعلم يأتي للمعلم ، وهذه القاعدة الأدبية الهامة مفقودة في نظام اليوم الدراسي في مدارسنا في الفترة الحالية وتتم لانتقال المعلم من حجرة دراسية لأخرى ، ولذلك آثاره السلبية فيما يظهر على التلاميذ من سلوكيات وتصرفات خلال فترة الخمس دقائق المحصورة بين زمن الحصتين ، والتي يجب أن يستفيد منها التلميذ أساساً في التهيئة والاستعداد للانتقال من مقرر دراسي لآخر ،وإتاحة الفرصة للمعلم لينتقل من حجرة دراسية لأخرى .
2- توجيه أنظار المخططين والقيادات التعليمية في وزارة المعارف إلى تركيز اهتمامهم على نظام الفصل الثابت والتلميذ المتحرك ومردوده التربوي على العملية التربوية والتعليمية .
3- حداثة تطبيق الفصل الثابت والتلميذ المتحرك على مدراس المرحلة المتوسطة في منطقة المدينة المنورة التعليمية ، مما يؤكد ضرورة التعرف على فاعلية تطبيق هذا النظام على تحصيل وسلوكيات التلاميذ .
4- ندرة الدارسات الميدانية حول تطبيق نظام الفصل الثابت والتلميذ المتحرك في الوطن العربي وفي المملكة العربية السعودية خصوصاً ، وتعتبر الدراسة الحالية مساهمة في هذا المجال .
عينة الدراسة :
العينة هي جزء من المجتمع الذي اشتقت منه ، وتمثل صفات المجتمع الأصلي وتجمع منها البيانات بقصد دراسة خصائص وذلك المجتمع ، وبذلك يمكن دراسة الكل عن طريق الجزء.(1)وتمثلت عينة الدراسة الحالية من جميع تلاميذ مدرستي "عبدا لرحمن الناصر" و"عبد الرحمن بن خلدون" المتوسطتين ؛وذلك لتوفر العدد الكافي من الحجرات الدراسية التي تتناسب مع عدد المعلمين في المدرسة ، مما يكفل تطبيق التجربة بحيث يصبح لكل معلم ( ومن جميع التخصصات) حجرة دراسية خاصة به ، تمثل مركزاً للتعليم والتدريس ؛ كذلك لأن المدرستين تتوسط العديد من الأحياء السكنية ، مما يساعد على تعدد مستويات التلاميذ الثقافية والاجتماعية والاقتصادية .






حدود الدراسة :
1- حدود زمانية :تطبق الدراسة في العام الدراسي ( 1430 / 1431هـ ) .
2- حدود مكانية : طبقت الدراسة في مدرستي "عبد الرحمن الناصر" و"عبد الرحمن بن خلدون ".
مصطلحات الدراسة ( التعريفات الإجرائية ):
الفصل الثابت :هو الحجرة الدراسية ( القاعة الدراسية ) الخاصة بمعلم أحد المقررات الدراسية ، وتقوم إدارة المدرسة بتسليمها للمعلم في بداية العام الدراسي بكامل محتوياتها ؛ ليقوم المعلم بتكييفها حسب متطلبات طرائق تدريس مادة تخصصه وتجهيزها بالمواد والوسائل المناسبة المتاحة .
الطالب المتحرك :هو التلميذ الذي ينتقل في بداية كل حصة إلى حجرة المعلم (أستاذ المادة الدراسية) ويغادرها في نهاية زمن الحصة لينتقل إلى حجرة معلم( مادة أخرى) بمعنى انتقال ملكية الحجرة الدراسية الأدبية من التلاميذ إلى المعلم .
السلوكيات : يقصد بها الانضباط الصفي للتلاميذ وتعودهم النظام والمحافظة على البيئة الصفية .

الدراسات المتعلقة بالموضوع :
حسب علم الباحث لا توجد سوى جهتين قامتا بصورة مباشرة بتطبيق مشروع الدراسة الحالية ، وسوف يتم تناول التجربتين حسب تسلسلهما التاريخي بحيث تشمل كل دراسة الجوانب التالية : اسم الدراسة – الأهداف – العينة – النتائج والتوصيات.
أولا: تجربة مدارس الأبناء بالرياض والمنفذة عام 1413 هـ، العنوان : الفصل الثابت للمعلم وتنقل الطالب،العينة : تطبيق نظام الفصل الثابت للمعلم وتنقل الطالب على ( 460 طالب و 32 معلماً ) بالمرحلة الثانوية.
أسباب التطبيق وإيجابياته :
1- تهيئة المعلم لفصله بالأدوات واللوحات وإعداد الدروس على السبورة بشكل يجعل الفصل يترجم المادة وأهدافها.
2- استفادة المعلم من فصله في أوقات الفراغ لإعداد الدروس ،ومتابعة الأعمال التحريرية للطلاب، وتجهيز المواد والوسائل التعليمية .
3- تنشيط ذهن وحيوية الطالب من خلال حركته بين الفصول خلال اليوم الدراسي 4- القضاء على سلبيات النظام التقليدي في بقاء الطلاب في حجره دراسية واحده طول اليوم[ العام] الدراسي .
5- المحافظة على ممتلكات المدرسة بصورة ملحوظة .
6- ارتياح جميع منسوبي المدرسة لنظام الفصل الثابت للمعلم وتنقل الطالب ؛ لما لمسوه من إيجابيات ينعكس أثرها على الطلاب.
سلبيات نظام الفصل الثابت للمعلم وتنقل الطالب :
1- حاجة المدرسة إلى مراقبين لمتابعة الطلاب بين الحصص .
2- غياب المعلم يسبب حرجاً في استيعاب الطلاب لاسيما إذا كانت الفصول على عدد المعلمين فقط في المدرسة .
3- عدم توفر أماكن لحفظ كتب الطلاب في أثناء الفسح وتأديته الصلاة .
ثانياً : دراسة إدارة الإشراف التربوي بمنطقة الطائف التعليمية القاعات الدراسية المتخصصة 1421-1422هـ الفصل الدراسي الثاني ، إشراف الأستاذ عبد المحسن القرشي .
عنـوان الدراسة : القاعات الدراسية المتخصصة .
أهداف الدراسة
الهدف الرئيسي : تحسين البيئة المدرسية مما يؤدي إلى رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب وذلك من خلال :
1 – إيجاد قاعات دراسية متخصصة لتدريس كل مادة من المواد الدراسية.
2 – تنويع المعلمين لطرائق التدريس.
3 – تشجيع المعلمين على استخدام تقنيات التعليم المختلفة في تدريس المواد.
4 – تشجيع أساليب التعليم الجماعية والفردية: كالتعليم بالأقران ، والتعليم الذاتي.
5 – إذكاء روح التنافس بين المعلمين.
6 – كسر حاجز الملل لدى الطلاب وتجديد نشاطهم وحيويتهم وحماسهم للدروس.
تساؤلات الدراسة :
1 – ما أهم الإيجابيات التي تشجع على الاستمرار في تطبيق تجربة القاعات الدراسية المتخصصة من وجهة نظر المعلمين والطلاب بالمدرسة؟.
2 – ما أهم الصعوبات التي قد تحول دون الاستمرار في تطبيق تجربة القاعات المتخصصة من وجهة نظر المعلمين؟.
3 – هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية من استجابات أفراد عينة الدراسة حول أهم إيجابيات تطبيق تجربة القاعات المتخصصة؟.
عينة الدراسة :
تتكون عينة الدراسة من جميع معلمي مدرسة الحوية المتوسطة وعينة عشوائية من تلاميذ المدرسة ،تطبقت عليهم أداة الدراسة.
ملخص النتائج : أظهرت الدراسة عدداً من النتائج على النحو الآتي :
أولاً / فيما يتعلق بإيجابيات تطبيق التجربة من وجهة نظر المعلمين والتلاميذ:
1 – زيادة حرص المعلمين على تنويع طرائق التدريس.
2 – إبراز دور العلماء والرواد في المجالات المختلفة من خلال تسمية القاعات بأسمائهم.
3 – زيادة حرص المعلمين على استخدام تقنيات التعليم الحديثة.
4 – اكتشاف القيادات من بين التلاميذ.
5 – زيادة تفاعل التلاميذ في أثناء التدريس ومشاركتهم مع المعلم.
6 – كسر حاجز الملل والسأم لدى التلاميذ من خلال تنقلهم بين القاعات.


فروض الدراسة :-
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات المعلمين والتلاميذ حول إيجابيات التجربة حيث كان مستوى الدلالة لجميع العبارات أكبر من ( 0.05) .
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات التلاميذ حول إيجابيات تطبيق التجربة يمكن أن تعزى لاختلاف الصف الدراسي، حيث كان مستوى الدلالة لجميع العبارات أكبر من ( 0.05) .
( إجراءات تنفيذ التجربة )
تنفيذ التجربة :
يبدأ تطبيق التجربة بإحاطة مديري المدرستين ( عبدا لرحمن الناصر وعبد الرحمن بن خلدون ) بتطبيق التجربة بموجب خطاب سعادة المدير العام للتعليم بمنطقة المدينة المنورة ،. وذلك قبل بدء التنفيذ بوقت كافٍ من بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي المحدد .
بعدها تتوالى عدة اجتماعات تنسيقية بين الباحث وبين إدارة المدرستين بهدف الوصول إلى الصيغة الإجرائية النهائية لتوزيع المعلمين على الحجرات الدراسية بالمدرستين والإفصاح للمعلمين عن الأهداف الحقيقية من تطبيق التجربة .



أداة الدراسة :
تعتمد الدراسة بشكل رئيس على استبانة موجهة لأفراد العينة المتمثلة في ( مدير ،كيل ، مرشد ،معلم ، مشرف تربوي) واستبانة موجهة لتلاميذ عينة الدراسة والتي يقوم الباحث بإعدادهما وتطويرهما اعتمادا على العوامل التالية :
1- دراسة أدبيات وخصائص وجوانب وأسلوب الفصل الثابت والتلميذ المتحرك .
2- طرح أسئلة مفتوحة حول الخصائص المميزة لطريقة وأسلوب الفصل الثابت والتلميذ المتحرك على مجموعة من المعلمين ذوي الخبرة والمشرفين التربويين ، بلغ عددهم (42 ) معلماً و(7) مشرفين تربويين . ثم حصر إجاباتهم وتوزيعها على المجالات الخاصة بكل منها .
3- إعداد قائمة بالخصائص المميزة لطريقة أسلوب الفصل الثابت والتلميذ المتحرك تكونت من (63) فقرة ،كل فقرة منها تمثل خاصية من الخصائص ثم حصرها في (5) مجالات للاستبانه الموجهة للمعلمين والإداريين والمشرفين التربويين و(4) مجالات للاستبانة الموجهة للتلاميذ .
صـــدق الأداة :
يتم التحقق من صدق الأداة بعرضها على ( 6 ) أساتذة من فرع جامعة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة وكلية المعلمين بالمدينة المنورة من أصحاب الاختصاص في المناهج وطرق التدريس ؛ وذلك من أجل الإطلاع عليها وإبداء الرأي في مدى شمولية الفقرات للخصائص من جهة ، وانتماء كل فقرة إلى المجال المناسب من جهة أخرى ، ثم نوقشت فقرات القائمة كل على حدة مع عدد من الأساتذة في فرع جامعة الملك عبد العزيز للغرض ذاته . كما يتم عرض الاستبانتين على عدد من المعلمين ذوي الخبرة في التدريس لإبداء الرأي فيهما ، ثم يتم الاجتماع بهم لمناقشة فقرات الاستبانتين كل على حده من حيث شموليتهما للخصائص وانتماء كل منها إلى المجال المناسب .
في ضوء ما سبق من ملاحظات وإرشادات ، يتم تعديل العبارات غير الواضحة أو غير المفهومة أو المكررة ، .
مجالات الاستبانتين الأولى الموجهة للمعلمين والإداريين والمشرفين كالتالي :
المجال الأول : التعليم والتحصيل .
المجال الثاني :- النظام والآداب العامة .
المجال الثالث :- طرائق التدريس .
المجال الرابع :- الوسائل المعينة على التدريس .
المجال الخامس :- المحافظة على ممتلكات المدرسة .

مجالات الاستبانه الثانية الموجهة للتلاميذ:
المجال الأول :التحصيل والحيوية والتنافس في أثناء الدرس .
المجال الثاني :الآداب العامة وممتلكات المدرسة .
المجال الثالث : طرائق التدريس والبيئة الصفية .
المجال الرابع : الانتماء للمدرسة ونظام التجربة .

ثبات الأداة :
للتحقق من ثبات الأداة يقوم الباحث باستخدام طريقة الاختبار وإعادة الاختبار، فقد تم توزيع الأداة على(19) معلماً و(19)تلميذاً من خارج مجتمع الدراسة بفارق عشرين يوماً بين المرة الأولى وبين المرة الثانية ،وقد بلغت قيمة الثبات المحسوبة بهذه الطريقة للاستبانتين ككل ( 0.88 ) .
تحليل النتائج :
بعد قيام الباحث بجمع البيانات وتحليلها باستخدام برنامج spss ،يجرى المعالجة الإحصائية المناسبة لاستخراج التكرارات والنسب المئوية لكل فقره من فقرات الاستبانتين ،ثم لكل مجال من مجالاتهما المختلفة ،ثم ترتَّب المجالات تنازلياً حسب استجابات عينة الدراسة معها .







المراجع :
المرجع العربية :-
1- رضوان ، أبو الفتوح (1403) . منهج المدرسة الابتدائية . الكويت : دار التعلم
2- بامشموط ، سعيد ، نور الدين عبد الجواد (1400) . التعليم الابتدائي دراسة منهجية . الرياض : دار الفيصل .
3- الحر ، عبد العزيز (2001) مدرسة المستقبل . الدوحة : دار الكتب القطرية
4- الحقيل ، سليمان بن عبد الرحمن (1410) التعليم الابتدائية في المملكة العربية السعودية . الرياض : مطابع الشريف .
5- الشويكي ، علي (1977) . المدرسة والتربية وإدارة الصفوف ببيروت : دار الحياة
6- عبد الحميد ، جابر ، أحمد خيري كاظم (1987) . مفاهيم البحث في التربية وعلم النفس . القاهرة : دار النهضة .
7 – الخياط ، عبد الكريم عبدا لله(2001) . آراء معلمي وموجهي الماد الاجتماعية حول استخدام الأسلوب التكاملي في بناء وتدريس منهج المواد الاجتماعية للصفين الأول والثاني في المرحلة الثانوية بدولة الكويت.المجلة التربوية ،المجلد(16) ،العدد(61) .
8- زيتون ، حسن حسين (2001) . مهارات التدريس . القاهرة : عالم الكتب .
9- احمد ، إبراهيم احمد ( 1993) . الإشراف المدرسي من وجهة نظر العاملين في الحقل التعليمي . القاهرة : دار الفكر .
10- مرسى ، محمد منير (1998) . المدرسة والتمدرس . القاهرة : عالم الكتب .
11- عبد الحميد ، جابر (1998) . التدريس والتعليم . القاهرة : دار الفكر .
12- شوقي ، محمود أحمد (1995) . تربية المعلم للقرن الحادي والعشرين .الرياض : العبيكان .
المراجع الأجنبية :-
(1) Jensen, Eric .( 2000/ November). Moving with the Brain in Mind. Educational leadership. (58/3) pp.34-37.

هناك تعليق واحد:

  1. شكرا على الموضوع الرائع
    لمعرفة اخر اخبار سيارات هيونداي

    ردحذف